الأمطار الأخيرة تكبد فلاحي الناظور خسائر فادحة في فاكهة العنب الموسمية

مجتمع كتب في 16 سبتمبر، 2018 - 00:14 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

فؤاد جوهر ـ عبّـر

بقدر ما أسعدت التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدها إقليم الناظور في اﻵونة الأخيرة العديد من الفلاحين، فإنها أربكت حسابات آخرين وألحقت خسائر معتبرة في بعض المنتجات الفلاحية خاصة في صنف الفواكه، وهي أضرار تسببت حسب مجموعة من الفلاحين يملكون ضيعات فلاحية، بسهل “صبرة” و”سهل” بوعرك في فساد منتجاتهم وبالتالي كسادها وبوارها.

وأوضح العبادي عبد الرحمان وهو مختص وخبير في المجال الفلاحي لـ”عبّـر.كوم” بأن الأمطار التي تهاطلت في الأيام الأخيرة لم تكن في وقتها الفصلي، وهو ما جعلها تضر أكثر مما تنفع، حيث تسببت في خسائر فادحة في المنتجات الفلاحية الموسمية على غرار فاكهة “العنب” التي تتأثر بسرعة قياسية بالأمطار بكل من سهلي “صبرة” بمنطقة ولاد ستوت و”بوعرك” بمنطقة قرية أركمان.

وأضاف العبادي “لا يمكننا اﻹعتراض على قضاء الله وقدره، لكن نطلب من كل الفلاحين الذين أصابهم الضرر في منتوجاتهم، التقدم إلى “التأمينات” الفلاحية التي تم استخلاصها من قبل مؤسسة بنك القرض الفلاحي، لتعويضهم عن خسائرهم الفادحة التي تلقوها”.

واسترسل ذات المتحدث بأن الأمطار تسببت في اتلاف فاكهة العنب الموسمية بنسبة 80 بالمائة، مطالبا بضرورة تعاون وزارة الفلاحة مع كل المضرورين وانقاذ ما يمكن انقاذه.

وكشف العبادي وهو نائب رئيس الجماعة القروية لأولاد ستوت بزايو، أن الضحية الأولى من الأضرار الناتجة عن التساقطات المطرية في فصل الخريف، هو الفلاح البسيط غير المؤمن عن محاصيله لدى المؤسسات البنكية، والذي ضاعت محاصيله وخاصة الفواكه وبالذات “العنب” الذي تضرر كثيرا وأصيب بتلف كبير نتيجة الأمطار التي أصابت كل الضيعات الفلاحية بالمنطقة، ما أدى الى تحميل الفلاحين أعباء ومصروفات اضافية لم تكن في الحسبان، وأكد على ضرورة انشاء صندوق خاص للكوارث المباغتة، لتعويض الفلاحين عن الأضرار نتيجة الكوارث الطبيعية.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع