الأبناك تبرر للرأي العام فضيحة الشبابيك الفارغة

منوعات كتب في 23 أغسطس، 2018 - 14:30 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

مراد هربال ـ عبّــر

رغم التطور التشريعي في تنظيم العلاقة بين المؤسيات البنكية وزبناءها، عبر مراسيم وقوانين، ومؤسسات حكامة، على غرار مؤسسة الوسيط، التي تنظر في الخلافات والنزاعات الناشئة بين البنك والزبون، إلا أن ما وقع آيام العيد،أغضب الشارع المغربي وأدخل المواطن في دوامة مشاكل للبحث عن حلول وبدائل لإقتناء حاجياته.

ويرجع ذلك لعدم توفر الشبابيك الأوتوماتيكية، التي تمثل صلة وصل بين الجهتين، على السيولة الكافية، إذ تعمدت البنوك، حسب الشكايات إلى تقليص حجم الأوراق المالية المودعة بالشبابيك عند بداية شهر غشت، وكذا عند نهاية عطلة العيد، لغاية الحفاظ على مستوى سيولة مستقر، فيما فرضت بعض البنوك مبلغ سحب أدنى لزبناء في حدود 200درهم، وهو الإجراء الذي تضرر منه خصوصا ذوي الدخل المحدود، وكذا الراغبين في تغطية نفقات العيد.

وبحسب مصادر بنكية، فان عمليات السحب من الشبابيك البنكية الأوتوماتيكية، والأداء لدى التجار بالبطاقات البنكية (المحلية والأجنبية) في المغرب بأيام العيد فاقت كل التوقعات، اذ بلغت ازيد من 500 مليار سنتيم، بزيادة مضاغفة إلى خمس مرات، وهو السبب الذي يبرز حجم الضغط.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع