وجدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة الزهراء عمور نفسها وسط موجة من الانتقاد بسبب طريقة تواصلها مع البرلمانيين والإعلام، وبسبب تجاهلها للأوضاع المزرية التي وصل لها القطاع الذي تشرف عليه بسبب سوء التدبير.
وبلغت وزيرة السياحة أقصى درجة الاستخفاف بلجوئها لعدد من الأشخاص الذين يسمون أنفسهم “مؤثرين” على مواقع التواصل الاجتماعي، لإعطاء انطلاقة مشروع خصصت له الدولة ميزانية تفوق المليار لمواكبة الشباب حاملي المشاريع بكل جهات المملكة.
واعتبر المنتقدون هذا المشروع المؤقت الذي صرفت عليه هذه الميزانية “أعوج” من انطلاقته، وبالطريقة التي تمت بها بفندق مصنف واستقطاب المؤثرين وصرف موارد مهمة على مشروع اعتبره حتى الأخصائيون في الاقتصاد بـ”الإنعاش الوطني”.
وتبرهن الوزيرة في كل خطواتها أنها فاشلة في تسيير قطاع مهم وحيوي وعمود أساسي للمضي قدما بالبلاد، وهو الأمر الذي يأتي في الفترة التي تدعو فيها الحكومة لترشيد النفقات، وهو ما لا يتم مع الوزيرة التي وجدت نفسها بمنصب ببلد غادرته مبكرا وتجهل عنه الكثير.
عبّــر ـ متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع