ابن خالة نصر الله وصهر سفاح سوريا.. هاشم صفي الدين أبرز مرشح لقيادة حزب الله

مع ورود أنباء غير مؤكدة عن اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في غارة إسرائيلية على بيروت اليوم السبت 28 شتنبر 2024، بعد 32 عاماً على رأس جماعته، تتزايد التساؤلات حول خليفته المتوقع.

ورغم السرية والغموض الذي يحيط بعملية اختيار قادة التنظيمات الشبيهة بحزب الله، فإن الأسماء الرئيسية التي سيتم ترشيحها لقيادة المنظمة الحليفة لإيران في حال تأكدت عملية الاغتيال هي هاشم صفي الدين، ابن عم نصر الله وصهر قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

يشبه صفي الدين ابن عمه في المظهر والجوهر وحتى في الراء. وكان مستعداً لخلافته منذ عام 1994، وجاء من قم إلى بيروت لتولي رئاسة المجلس التنفيذي الذي يعتبر حكومة الحزب. وأشرف على عمله قائد الأمن السابق للحزب عماد مغنية.

كان صفي الدين بمثابة “ظل” نصر الله بامتياز والرجل الثاني داخل الحزب، فقد سيطر الرجل على مدى ثلاثة عقود على كل الملفات اليومية الحساسة، من إدارة مؤسسات الحزب إلى إدارة أمواله واستثماراته في الداخل والخارج، تاركا الملفات الاستراتيجية في يد نصر الله.

صفي الدين، المدرج على قائمة الإرهاب الأميركية منذ عام 2017، هو أحد كبار مسؤولي الحزب الذين يحافظون على علاقات وثيقة مع الجناح العسكري، بالإضافة إلى علاقاته الوثيقة للغاية مع الجناح التنفيذي.