ألم تخجل الفئة المحسوبة على جمهور الرجاء لتتطاول على لقجع قاهر الكابرانات وصاحب كل هذه الإنجازات؟!!

رياضة كتب في 13 مارس، 2023 - 08:00 تابعوا عبر على Aabbir
لقجع

وضعت فئة محسوبة على جمهور الرجاء الرياضي، نفسها في موقف محرج لا تحسد عليه بشنها حملة مسعورة على رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، دون مبرر معقول وفي ظرفية غير مناسبة بالمرة.

المحسوبون على جمهور الرجاء بدوا وكأن جهات خارجية تحركهم وقد استهدفوا لقجع في وقت يصارع فيه الأخير لتمكين المغرب من نيل شرف احتضان كأس أمم إفريقيا 2025، وإعادة الاعتبار له بعد قرار اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” غير المنصف على خلفية الخروقات التي شابت حفل افتتاح “الشان” بالجزائر.

وما يدل على عمق ورطة المحسوبين على جمهور “رجاء الشعب”، هو ركوب الأبواق الإعلامية لكابرانات الجزائر على الموجة وتسلم الهدية المجانية لنصب المشانق لفوزي لقجع وتصفية حسابات ضيقة بمنشورات مليئة بالحقد عليه وعلى المغرب عموما.

والأكيد، أن حملة التضامن الواسعة التي حظي بها لقجع من طرف المغاربة على اختلاف مشاربهم ومجالات عملهم، وحتى من طرف منخرطي الفريق الأخضر، لتؤكد بالملموس أن أصحاب الحملة المغرضة قد أضلوا السبيل وتاهوا في الطريق ولم يجدوا غير شماعة رئيس الجامعة ليعلقوا عليها فشل الفاشلين الذين أوصلوا للرجاء للوراء، هذا إن كان هدفهم الدفاع عن مصلحة الرجاء أصلا.

الغريب، أن أصحاب الحملة يبررون هجومهم على لقجع بشنه حربا على الرجاء بالتحكيم والبرمجة، مع أن الفريق الأخضر طالما استفاد بدوره من التحكيم الذي يبقى نقطة سوداء اكتوت بأخطائه الكارثية كل الفرق الوطنية على حد سواء.

وما لا يخفى على المهتمين بالشأن الكروي الوطني، أن الرجاء يتخبط في دوامة من المشاكل وأزمات مادية خانقة منذ رحيل الرئيس الأسبق، محمد بودريقة، حتى أن الفريق كان ممنوعا من الانتدابات في وقت من الأوقات قبل أن يتدخل لقجع نفسه لإخراجه من ورطته، فكيف يحارب لقجع الرجاء ولماذا سيحاربها؟!!

والواضح أن المحسوبين على جمهور الفريق الأخضر وهم يختمون تدويناتهم وتغريداتهم بهاشتاغ:”لقجع فاسد”، لا يبدو أنهم يدركون معنى كلمة “فاسد” التي ألصقوها برجل راكمت الكرة المغربية نجاحات كثيرة في عهده كانت بالنسبة للمغاربة بالأمس أحلاما يصعب تحقيقها.

إن النهضة الكروية التي عرفها المغرب عرفها في عهد فوزي لقجع ولا ينكر ذلك إلا جاحد والإنجازات محليا وقاريا ودوليا تشهد على ذلك، ومن يقول العكس فليعد بذاكرته إلى الوراء ولن يجد في تاريخ كرتنا الوطنية غير المهازل المتتالية والخيبات والانكسارات.

لقجع الذي تصفه الفئة المحسوبة على الرجاء بالفاسد، هو الذي في عهده وبعد غياب طويل عن المونديال، تأهل المنتخب المغربي لكأس العالم “روسيا 2018″، قبل أن يعود في مونديال قطر ليحقق إنجازا تاريخيا غير مسبوق باحتلاله المركز الرابع عالميا في مونديال قطر.

لقجع هو الذي في عهده بسطت الأندية المغربية سيطرتها على المنافسات القارية بعدما كانت تقصى من الأدوار التمهيدية، خصوصا بعدما في القطع مع “الحكرة” التي كانت تكتوي بنارها الأندية الوطنية لسنوات لغياب تمثيلية مغربية داخل “الكاف” الذي كان تحت سيطرة عناصر فاسدة تنتمي لدول معروفة طالما تحكمت بشكل مباشر في كل المنافسات القارية وتحكمت في التحكيم الإفريقي بجهاز التحكم عن بعد.

لقجع هو الذي في عهده صار للمغرب ملاعب في المستوى وبنية تحتية يضرب بها المثل عربيا وقاريا، ما مكنه من احتضان بطولات وتظاهرات قارية ودولية ناجحة صارت مدعاة للفخر والاعتزاز للمغاربة.
لقجع هو الذي في عهده أصبحت البطولة المغربية احترافية وصار لها إشعاع على المستوى الإفريقي والعربي، بعدما تحسنت أوضاع الأندية المادية منها، وصارت لها ملاعب جميلة، فضلا عن كون البطولة المغربية هي أول بطولة تعتمد تقنية “الفار”.

لقجع هو الذي في عهده بسط المنتخب المغربي للفوتسال سيطرته قاريا وعربيا، والأكثر من ذلك صارع يقارع المنتخبات العالمية ويصنف من الأوائل في اللعبة عالميا.

كان على المحسوبين على جمهور الرجاء يكتبوا اسم “فوزي لقجع” على محرك البحث “غوغل” وبنقرة واحدة سيعلمون من هو رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وما يقول عنه الأعداء والخير ما شهدت به الأعداء.

زربي مراد – عبّـر

اترك هنا تعليقك على الموضوع