أرقام رسمية: 60 في المائة من المغاربة قريبون من عتبة الفقر

الأولى كتب في 23 أكتوبر، 2018 - 22:08 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّـــر _ بلاغ

كشفت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، عن أرقام هامة حول الفقر في المغرب، مؤكدة أن 60 في المائة من المغاربة قريبون من عتبة الفقر متعدد الجوانب، في الوقت الذي يعيش 4.9 بالمائة من المغاربة في فقر حاد متعدد الأبعاد في غياب أدنى شروط العيش الكريم.

وأوردت الرابطة في بلاغ لها أن حوالي 38 من الأطفال المغاربة الذين تقل أعمارهم عن17 سنة يعانون الفقر في مختلف أبعاده، (العلاج والتأمين الصحي، الوصول إلى الماء الصالح للشرب، السكن، والتربية والتعليم، وخدمات الصرف الصحي)، وأن 46 في المائة من الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 15 و17 سنة محرومون من الاستفادة من التغطية الصحية، و53 في المائة من الأطفال تحت سن أربع سنوات محرومون من الخدمة ذاتها، و35.3 في المائة من الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 15 و17 سنة محرومون من التربية والتعليم، و8,4 في المائة من الأطفال بين 13 و14 سنة لم يكملوا تعليمهم الابتدائي.

وتحدثت الرابطة، عن مشروع المالية الذي قدمته الحكومة أخيرا، والذي اعتبرت أنه ما زال يكرس إفقار الفقير وإغناء الغني، من خلال تجنب فرض الضريبة على الثروة والرأسمال، ليستمر رجال الأعمال والأغنياء في الاستفادة من الإعفاءات الضريبية، في الوقت نفسه الذي تسعى إلى زيادة الضرائب على المواطنين.

وأشار ذات البلاغ إلى تفاقم نسبة البطالة أمام عدم قدرة الدولة على توفير فرص عمل، وعجزها عن تنفيذ سياسة واضحة لحل تلك المشكلة على المدى القريب وارتهانها إلى تشابكات القطاع الخاص، الذي استفحل بالخصخصة وتوابعها من منافسة عشوائية واقتراض من البنوك، ثم الضغط على العمال أكثر وتشريدهم، أو استغلالهم في الشركات العابرة للقارات فيما يمكن أن نطلق عليهم استعباد العمال (المناطق الصناعية الحرة بالقنيطرة وطنجة نموذجا).

وحمّلت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، في بلاغها، الحكومة كامل المسؤولية فيما آلت إليه أوضاع المواطنين من تدهور اجتماعي واقتصادي وثقافي وبيئي، مما أدى إلى تفاقم الفقر، مسجّلة استمرار وتعمق الانتهاكات المرتبطة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية، نتيجة النظام الاقتصادي المنتهج من طرف الحكومة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع