منذ سنوات طوال تجاوز الموروث الثقافي المغربي بأشكاله حدود الوطن عبر سفراء مغاربة حملوا هم انتشار عدد من الفنون وتمثيل بلادهم في محافل دولية بخصوصيته المغربة المتفردة.
ومن بين الفنون التي تجاوز صيتها حدود الوطن فن أحواش والذي هو موروث ثقتافي مغربي أمازيغي، يمتاز بطريقة الرقص الخاصة على نغمات موسيقية متميزة، تتقنه فرق محلية.
وازداد الإقبال على تعلم رقصة أحواش من قبل المغاربة وكذا الأجانب، إذ نجد الأن دروسا عن بعد للتعلم، فقد احتار شباب مغاربة تلقين هذا الفن وتعليم اساسياته عبر فيديوهات تبث على الأنترنيت، حفاظا منهم على التراث ومساهمة منهم أيضا على انتشاره والتعريف به للراغبين في الانفتاح على الثقافة الأمازيغية داخل وخارج أرض الوطن.
كما بات بعض من الشباب يقدم دروسا خاصة عبر الأنترنيت مع تلاميذ بأماكن مختلفة، للتعرف وتعلم الرقصة بكل أبجدياتها، وتقدم الدروس وفق برمجة محددة وفي إطار زمني محدد كذلك على شاكلة أي مادة تدريسية خاضعة لقوانين تستوجب احترامها من أجل الفهم والتمكن، كما تركز الدروس أيضا على الأغاني وكلماتها ومعانيها.
ويطلق اسم أحواش على جميع أنواع الرقص الجماعي، مهما كانت أوزانه أو أشكاله وإيقاعاته وحركاته بجنوب المغرب بخاصة في مناطق الأطلس الكبير والصغير حيث تتوطن القبائل الأمازيغية، يعتبر حضور الفرقة اساسيا في المناسبات والأفراح.
اترك هنا تعليقك على الموضوع