أحمد نور الدين يرد على قناة المغاربية ويتهمها بتزييف حقائق حرب الرمال والتماهي مع النظام الذي تعارضه

الأولى كتب في 28 يوليو، 2021 - 15:30 تابعوا عبر على Aabbir
الصيد البحري أحمد نور الدين
عبّر ـ ولد بن موح

ولد بن مواح-عبّر

 

قال المحلل السياسي، أحمد نور الدين، أن ما قامت به قناة المغاربية المقربة من الجبهة الإسلامية المعارضة في الجزائر، من هجوم على المغرب واتهامه بشن حرب الرمال، هو أكبر كذبة في تاريخ العلاقات بين البلدين.

 

وأكد الخبير في الشؤون الإفريقية، وشؤون الصحراء المغربية، في تصريح للجريدة، أن الثابت أن بومدين وبن بلة هما من دفع الجيش الجزائري للهجوم على المغرب في ثلاث نقاط على الاقل وهي فكيك وايش وحاسي بيضا، حيث كان الهدف، يقول نور الدين،  هو سيطرة بومدين وبن بلة على السلطة في الجزائر بعد رفض قيادة جيش التحرير الجزائري في الداخل تسليم السلطة لما كان يسمى جيش الحدود بقيادة هواري بومدين.

 

وأشار المتحدث، أنه ووفقا لمبدأ كان قد تبناه مؤتمر الصومال، الذي أطلق الثورة الجزائرية ضد فرنسا، ومفاده أن الأولوية للداخل على الخارج، “أي في قيادة الجزائر أثناء الثورة وبعد الاستقلال، وأولوية السياسي على العسكري.

وأضاف نور الدين، انه وبسبب الخلاف على تسليم السلطة لبومدين الذي كان يعيش في المغرب، أي خارج الحدود،  قامت مواجهات مسلحة بين تيارات جزائريه تمثل الداخل وبين تيارات أخرى تمثل الخارج بقيادة الثنائي بومدين وبن بلة، مباشرة بعد إعلان الاستقلال في يوليو 1962.

نور االدين

 

لذلك يقول الخبير في العلاقات المغربية الجزائرية، جاءت الفكرة الجهنمية في الهجوم على المغرب وادعاء العكس،  إي أن المغرب هو من شن الهجوم على الجزائر، وذلك لتوحيد التيارات المتقاتلة داخليا بدعوى الخطر الخارجي،  وهي نفس الخطة التي ينهجها النظام العسكري الجزائري اليوم لإخماد الحراك الشعبي بتصعيد وتيرة العدوان على المغرب وبكل الوسائل الدبلوماسية والإعلامية والعسكرية.

 

بالإضافة إلى ذلك، أكد نور الدين، أن الهدف الثاني لتلك العملية العسكرية، هو جعل هذه الحرب مشجبا كي تتنصل الحكومة الجزائرية بعد الاستقلال من التزام  الحكومة الجزائرية المؤقتة قبل الاستقلال القاضي  بمراجعة الحدود مع المغرب وإعادة الأراضي التي اقتطعتها فرنسا من المغرب خاصة منها الصحراء الشرقية الممتدة من سهل العبادله جنوب فكيك إلى توات وكورارة والقنادسة وبشار تندوف (التي بقيت تابعة للمغرب إلى غاية 1952)، وصولا إلى إدرار جنوبا وعين صالح شرقا.. وهذا الالتزام الجزائري قبل الاستقلال موثق برسالة وقعها فرحات عباس رئيس الحكومة الجزائرية المؤقتة في يوليوز 1961.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع