أبرزها حدث .. تنبؤات العرافة البلغارية العمياء لعام 2023 بدأت في الظهور

ثقافة و فن كتب في 19 يناير، 2023 - 17:36 تابعوا عبر على Aabbir
العرافة البلغارية العمياء
عبّر

رحلت العرافة البلغارية العمياء بابا فانجا منذ ما يزيد على ربع قرن ولاتزال تنبؤاتها تحظى باهتمام كبير فى كل مكان بالعالم، ومع بداية العام 2023 يبحث الكثيرون عن تنبؤاتها الخاصة بالعام المقبل كعادة كل سنة، ويبدو أن العرافة الشهيرة تركت تنبؤات مثيرة للعام الجديد.

ورغم أن الكثير من تنبؤات بابا فانجا لم تكن صحيحة خلال الأعوام الماضية، إلا أنها لا تزال تحظى باهتمام كثير من الناس، وتحمل نبؤات العرافة البلغارية للعام الجديد أخبار غير سارة بشكل كامل، ولعل أبرزها توقعاتها بحدوث حرب بيولوجية وتعرض الأرض لعاصفة شمسية.

احتمال الحرب العالمية الثالثة

وتتوقع بابا فانجا، أن تستخدم دولة كبرى أسلحة بيولوجية خلال العام 2023 بما ينبئ بحرب عالمية ثالثة، وتتزامن هذه النبوءة مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التى بدأت فى 24 فبراير، والتى حذر خلالها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بالفعل من استخدام الأسلحة النووية عدة مرات، لذلك هناك تخوفات كبير من تحقق هذه النبوءة فى ظل توتر الأوضاع دون التواصل إلى اتفاق للسلام حتى الآن، وذلك وفقًا لما نشره موقع “Indiatimes“.

 

تسونامي الشمسي
تسونامى الشمسية

كما تنبأت العرافة العمياء أيضًا بأنه ستكون هناك عاصفة شمسية أو تسونامى شمسى من شأنه أن يلحق أضرارًا بالغة بالدرع المغناطيسى للكوكب، وقد تتسبب العواصف الشمسية التى تنبأت بها بابا فانجا فى حدوث انقطاع كبير فى التيار الكهربائى وانقطاع فى الاتصالات، مما يتسبب فى عدد كبير من المشكلات.

هجوم أجنبى

كذلك ووفقًا للتقرير الذى نشره موقع “indiatvnews”، كان التنبؤ التالى للعرافة البلغارية هو أنه سيكون هناك هجوم أجنبى على كوكب الأرض، وسيحدث هذا عندما يغطى العالم كله بغطاء من الظلام، مما سيؤدى إلى موت ملايين البشر.

ولدت فانجا فى عام 1911، وفقدت عينيها فى ظروف غامضة عندما كانت تبلغ من العمر 12 عامًا خلال عاصفة هائلة، وتقول النظريات إن الإعصار الذى حملها دفعها إلى الأرض، تاركًا لها العمى بسبب الغبار، ومنحها بدوره القدرة على رؤية المستقبل.

تركت فانجا وراءها تنبؤات تستمر حتى عام 5079، والتى كان من ضمنها اعتقادها أن العالم سينتهى بحلول هذا العام، وبحسب ما ورد حققت نسبة نجاح 85% فى تنبؤاتها، وقدمت السيدة العمياء تنبؤات حول عام 2022، اثنتان منها أثبتت صحة توقعاتها حتى الآن، الأول هو توقع حدوث فيضانات كبيرة فى بعض مناطق أستراليا، أما التوقع الثانى فكان حول انتشار الجفاف ونقص المياه.

وأفادت التقارير أن الساحل الشرقى لأستراليا شهد فيضانات كبيرة فى وقت سابق من هذا العام نتيجة للأمطار الغزيرة، لذلك، كانت محقة فيما قالته، كما توقعت حدوث جفاف ونقص فى المياه فى المدن الكبرى، وعلى الرغم من عدم تحديد الوقت والموقع، يبدو أن هذه التوقعات تتحقق حاليًا فى جميع أنحاء أوروبا.

العرافة البلغارية العمياء

من هي العرافة البلغارية العميا “بابا فانجا”؟

بدأت فانغا مسيرتها كعرافة باحترافها معالجة سكان بلدتها بالأعشاب محققة سمعة واسعة، وتطور هذا الأمر تدريجياً ليصحبه القيام بالعلاج النفسي، والقيام ببعض التوقعات التي شاعت عند السكان صدقيتها، لكن مع مطلع عام 1939 وتفشي التشرد والأوضاع المأساوية، التي ارتبطت بالحرب في بلغاريا، بحسب المؤرخة جوديث جويس، توافد المئات على فانغا لتخبرهم عن مكان أحبائهم أو أماكن قبورهم، كما زارها قادة ومسؤولون بلغار مهمون، ووصل الأمر إلى قيام الأمير البلغاري، يوريس الثالث، نفسه بزيارتها في 8 أبريل 1942، ثم قيام الحكومة البلغارية عام 1966 بتخصيص مرتب ثابت لها، وتعيين طاقم سكرتارية تدفع الحكومة رواتبهم لتنظيم وقتها، كما قامت أيضاً بتكليف معهد «الباراسيكولوجي والسجستولوجي» في صوفيا بمتابعة حالتها، بحسب جويس أيضاً.

انتقلت توقعات فانغا من المستوى المحلي، إلى المستوى العالمي، في ظروف غامضة، ووصل الأمر إلى قيام سكرتير الحزب الشيوعي السوفيتي السابق، ليونيد بريجينيف، بزيارتها في الستينات واستشارتها في التطورات الساسية العالمية، حسبما ذكرت «نيويورك تايمز» في 5 أبريل 1995، كما تذكر الكاتبة، زيدني كوستاناديوفا، عام 1997، أن الملايين في شرق أوروبا آمنوا بقدرات فانغا الخفية، علاوة على ما تردد عن قصة المطربة، سلفانا أرمينوسي، التي رفضت بابا فانغا مقابلتها، وطلبت منها العودة بعد ثلاثة أشهر، مؤكدة أنها لن تستطيع ذلك، لتلقى أرمينوسي مصرعها في حادث سيارة، كما تقاطعت الروايات.

وترى مجلة «نيوزويك» الأميركية، في تقرير لها بعنوان «الجدة فانغا: نوسترادموس البلقاني»، نشرته في 29 ديسمبر 2021، أن شهرة فانغا العالمية بدأت فعلياً بعد وفاتها في عام 1996 بأربع سنوات حين كشف مقربون منها توقعها عام 1980 غرق الغواصة النووية «كورسك» التي نالت المصير ذاته عام 2000، وقد توالت بعد ذلك طبقاً لهذه الرواية التوقعات التي نسبت إليها، ومنها، توقع سقوط الاتحاد السوفييتي، وحدوث كارثة تشرنوبل، وهجمات 11 سبتمبر، والتوتر مع كوريا الشمالية، وتوقع صعود رئيس أميركي من أصل إفريقي (أوباما)، وهي كلها توقعات قالت بها فانغا قبل حدوثها وتصادف تحققها.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع